بعثني أبي إلى جندب بن عبد الله البجلي (1)، أسأله عما حضر من أبي بكر وعمر مع علي، حيث دعواه إلى البيعة، قال: أخذاها من علي!!
قال: فكتب إليه: لست أسألك عن رأيك، أكتب لي بما حضرت وشاهدت، فكتب: بعثا إلى علي فجيئ به ملبيا، فلما حضر، قالا له: بايع، قال [علي:] فإن لم افعل؟ قالا: إذا تقتل!، قال: إذا تقتلون عبد الله وأخا رسول الله، قالا: اما عبد الله فنعم، وأما أخو رسول الله فلا!! ثم قالا له:
بايع، قال: لم افعل؟ قالا: إذا تقتل وصغرا لك، قال: إذا تقتلون عبد الله وأخا رسول الله، قالا: اما عبد الله فنعم، وأما أخو رسول الله فلا (2)! قال:
فرجع يومئذ ولم يبايع قال [الواقدي]:.