حتى قدمناها، فدعونا الناس فأجابونا، وعجلنا الرجوع إلى علي (عليه السلام) قبل اجتماع الناس وتحاشدهم وخروجهم، فلما كان صبيحة يوم من الأيام، قال لنا: يأتيكم اليوم من الكوفة ثمانية آلاف وبضع وثلاثون رجلا، فقمت على وادي ذي قار أعدد صفوفهم وجماجم رؤوسهم، فما زاد فارس على ما قال ولا نقص (1).
(٦٧٠)