غير فرار، فبعثه مؤيدا وشهد له بإخلاص الله له المحبة لصدقه في عزيمة، ويمنه في النقيبة، وهدم الله به حصنهم، وأفاء على المسلمين غنيمتهم، فليس لأحد أن يشهد على رسوله، إلا لعلي (عليه السلام)، وهذا أمر عجيب لمن فهمه حتى قال عمر بن الخطاب: فما أحببت الامارة إلا يومئذ.
112 - وروى ذلك ابن أبي شيبة (1): قال: حدثنا ابن الفضل، قال:
حدثنا سالم بن أبي حفصة، عن جميع بن عمير، قال: