3 - وحدثنا أيضا، عن محمد بن عبد الله بن نمير (1) عن عمرو بن دينار (2) مثله.
فقد ثبت من رواية المخالفين، أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان آخر عهده وهو يغرغر، قال: أنفذوا جيش أسامة، وكان أبو بكر فيهم (3)، وزعم القوم أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أمره بالصلاة في علته، وإقامته (4) مقامه، فكيف يكون ذلك وقد ألح صلى الله عليه وآله في أسامة هذا الالحاح، ألم يعلم أنه ميت؟، أليس قد نعى نفسه قبل ذلك بشهر؟.
4 - رواه الواقدي عن عبد الواحد بن أبي عون (5) قال عبد الله بن