(١) - سورة النساء: ٥٩، والآية بتمامها هكذا: (يا أيها الذين امنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الامر منكم فإن تنازعتم في شئ فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا).
(٢) - سورة المائدة: الآية ٥٥، ثم أنظر كتاب المناقبلابن المغازلي ط ١ ص ٣١١، و شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني، ط بيروت، ص ٦١ عن طريق ابن عباس، وذكر الحافظ الگنجي الشافعي في كفاية الطالب ط النجف ص ٢٢٨. وأنساب الأشراف للبلاذري ط بيروت ترجمة الإمام علي (عليه السلام) ص ١٥٠ الرقم ١٥١، عن ابن عباس أيضا قال: نزلت في علي. وذكر العلامة البحراني رحمه الله في تفسير البرهان ج ١ ص ٤٨٢ ط 2 في ذيل الآية الشريفة:
وقال الفخر الرازي في تفسيره الكبير ج 12 ص 26 ط مصر في ذيل تفسير هذه الآية:
روى عطاء، عن ابن عباس، انها نزلت في علي بن أبي طالب (عليه السلام). وروى عبد الله بن سلام قال: لما نزلت هذه الآية قلت: يا رسول الله أنا رأيت عليا تصدق بخاتمه على محتاج وهو راكع فنحن نتولاه. وروي عن أبي ذر رضي الله عنه أنه قال: صليت مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يوما صلاة الظهر، فسأل سائل في المسجد فلم يعطه أحد، فرفع السائل يده إلى السماء وقال: اللهم اشهد أني سألت في مسجدالرسول (صلى الله عليه وسلم) فما أعطاني أحد شيئا، وعلي عليه السلام كان راكعا فأومأ إليه بخنصره اليمنى وكان فيها خاتم، فأقبل السائل حتى أخذ الخاتم بمرأى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، فقال: اللهم إن أخي موسى سألك فقال: " رب اشرح لي صدري " إلى قوله: " وأشركه في أمري، فأنزلت قرآنا ناطقا (سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطانا) اللهم وأنا محمد نبيك وصفيك فاشرح لي صدري ويسر لي أمري واجعل لي وزيرا من أهلي عليا أشدد به ظهري.
قال أبو ذر: فوالله ما أتم رسول الله هذه الكلمة حتى نزل جبرئيل، فقال: يا محمد إقرأ (إنما وليكم الله ورسوله) إلى آخرها. أنظر تفسير " الدر المنثور " للسيوطي ج 3 ص 104 ط بيروت فراجع.