(عليه السلام)، كتب الله له بكل خطوة حسنة، ومحا عنه بكل خطوة سيئة، وغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، يا أبان بن تغلب لقد قتل الحسين (صلوات الله عليه)، فهبط على قبره سبعون ألف ملك شعث غبر يبكون عليه، وينوحون عليه إلى يوم القيامة.
(11964) 4 - وعن محمد بن عبد الله الحميري، عن أبيه، عن علي بن محمد بن سالم، عن محمد بن خالد، عن عبد الله بن حماد، عن الأصم، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) - في حديث له طويل - قال: أتاه رجل، فقال له: يا ابن رسول الله (صلى الله عليه وآله) هل يزار والدك؟ قال: فقال:. نعم - إلى أن قال - فما لمن تركه رغبة عنه؟ قال: الحسرة يوم الحسرة. الخبر.
(11956) 5 - وعن ابن الوليد، عن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبي داود، عن سعد، عن أبي عمرو الجلاب، عن الحارث الأعور قال: قال علي (عليه السلام). بأبي وأمي (الحسين) (1) المقتول بظهر الكوفة ولكأني (2) أنظر إلى الوحش مادة أعناقها على قبره، من أنواع الوحش يبكونه ويرثونه ليلا حتى الصباح، فإن كان ذلك فإياكم والجفا.