بقرينة قوله:. ولا تبل، ويؤيده ان الكليني روي في الصحيح، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:. من تخلى على قبر، أو بال قائما في ماء قائم، أو مشى في حذاء واحد، أو شرب قائما، أو خلا في بيت وحده، أو بات على غمر، فأصابه شئ من الشيطان لم يدعه إلا أن يشاء الله، وأسرع ما يكون الشيطان إلى الانسان وهو على بعض هذه الحالات.
وروى أيضا بسند آخر، عن محمد بن مسلم، عن أحدهما (عليهما السلام)، أنه قال:. لا تشرب وأنت قائم، ولا تبل في ماء نقيع، ولا تطف بقبر، ولا تخل في بيت وحدك. وذكر باقي الخبر باختلاف في الألفاظ، والمتأمل يعلم اتحاد الخبرين، وأن أحدهما نقل بالمعنى للاخر.
وقال الجزري: الطواف: الحدث: من الطعام، ومنه الحديث (نهى عن المتحدثين على طوفهما) أي عند الغائط، فظهر أنه لا معارض لما دل على جواز الطواف بالقبور بمعناه الشائع، ولذا ذكرنا في العنوان جواز الطواف، ولو سلم فالنسبة بينهما بالعموم والخصوص، فلا بأس بالطواف حول قبورهم (عليهم السلام) 73 - (باب استحباب زيارة قبر عبد العظيم ابن عبد الله الحسني بالري) (12194) 1 - المحقق الداماد في الرواشح في ترجمته: وفي فضل زيارته: روايات متضافرة، فقد ورد:. من زار قبره وجبت له الجنة.
(12195) 2 - وفي حواشي الخلاصة للشهيد الثاني (ره): هذا عبد العظيم المدفون في مسجد الشجرة في الري.
وفيه: يزار، وقد نص على زيارته الإمام علي بن موسى الرضا