بأمر هوله، ومن زاره كان الله من (1) وراء حوائجه، وكفي ما أهمه من أمر دنياه، وأنه ليجلب الرزق على العبد، ويخلف عليه ما أنفق، ويغفر له ذنوب خمسين سنة، ويرجع إلي أهله وما عليه وزر ولا خطيئة إلا وقد محيت من صحيفته، فإن هلك في سفره نزلت الملائكة فغسلته، وفتح (له باب إلى الجنة) (2) يدخل عليه روحها حتى ينشر، وإن سلم فتح له الباب الذي ينزل منه الرزق (3). الخبر.
وعن محمد بن الحسن بن الوليد، عن الصفار، عن العباس بن معروف، عن الأصم، مثله (4).
(11963) 3 - وعن أبيه ومحمد بن الحسن بن الوليد معا، عن الحسين بن سعيد، عن علي بن السخت، عن حفص المزني، عن عمرو بن بياض، عن أبان بن تغلب قال: قال لي جعفر بن محمد (عليهما السلام):. يا أبان متى عهدك بقبر الحسين (عليه السلام)؟
قلت: لا والله يا ابن رسول الله مالي به عهد منذ حين، قال: سبحان ربي (1) العظيم (وبحمده) (2)، وأنت من رؤساء الشيعة (تترك) (3) زيارة الحسين (عليه السلام) لا تزوره، من زار الحسين