(عليهما السلام) قال:. إن الله تبارك وتعالى خلق آدم من الطين، فحرم الطين على ولده. لخبر.
56 - (باب ما يستحب من القراءة والدعاء عند أخذ التربة الحسينية للاستشفاء) (12134) 1 - الشيخ محمد بن المشهدي في المزار: بإسناده عن جابر الجعفي قال:
دخلت على مولانا أبي جعفر محمد بن علي الباقر (عليهما السلام)، فشكوت إليه علتين متضادتين بي، إذا داويت إحداهما انتقضت الأخرى، وكان بي وجع الظهر ووجع الجوف، فقال لي:. عليك بتربة الحسين بن علي (عليهما السلام). فقلت: كثيرا ما استعملها ولا تنجح في، قال جابر:
فتبينت في وجه سيدي ومولاي الغضب، فقلت: يا مولاي أعوذ بالله من سخطك، وقام فدخل الدار وهو مغضب، فأتى بوزن حبة في كفه فناولني إياها، ثم قال لي:
. استعمل هذه يا جابر. فاستعملتها فعوفيت لوقتي، فقلت يا مولاي: ما هذه التي استعملتها فعوفيت لوقتي؟ قال:. هذه التي ذكرت أنها لم تنجح فيك شيئا. فقلت: والله يا مولاي ما كذبت فيها، ولكن قلت: لعل عندك علما فأتعلمه منك، فيكون أحب إلي مما طلعت عليه الشمس، فقال لي:. إذا أردت أن تأخذ من التربة فتعمد لها آخر الليل، واغتسل لها بماء القراح (1)، والبس أطهر أطمارك وتطيب بسعد (2)، وادخل فقف عند الرأس فصل أربع ركعات، تقرأ في الأولى الحمد وإحدى عشر مرة قل يا أيها الكافرون، وفي الثانية الحمد مرة وإحدى عشر مرة إنا أنزلناه في