توفيتني قبل ذلك، وأن محمدا عبدك ورسولك (صلى الله عليه وآله)، ولا تودع القبر إلا وأنت قد اغتسلت أو أنت متوضئ إن لم يمكنك الغسل والغسل أفضل.
12 - (باب وجوب احترام مكة والمدينة والكوفة، واستحباب سكناها والصدقة بها، وكثرة الصلاة فيها، والاتمام سفرا بها) (11849) 1 - الشيخ الطوسي في أماليه: عن أحمد بن عبدون، عن علي بن محمد بن الزبير، عن علي بن الحسن بن فضال، عن العباس بن عامر، عن أحمد بن رزق الغمشاني، عن عاصم بن عبد الواحد المدني قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول:. مكة حرم الله (1)، والمدينة حرم محمد (صلى الله عليه وآله)، والكوفة حرم علي بن أبي طالب (عليه السلام) إن عليا (عليه السلام) حرم من الكوفة ما حرم إبراهيم (عليه السلام) من مكة، وما حرم محمد (صلى الله عليه وآله) من المدينة.
(11850) 2 - دعائم الاسلام: روينا عن علي (عليه السلام) أنه خطب، فقال في خطبته:. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): المدينة حرم ما بين عير إلى ثور، فمن أحدث فيها حدثا، أو أوى محدثا، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، ولا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا.
(11851) 3 - وعنه (صلى الله عليه وآله) أنه قال:. من أحدث في المدينة