عظيم بين جمع ومنى وهو وهو إلى منى أقرب، فاسع فيه مقدار مائة وخطوة، وإن كنت راكبا فحرك راحلتك قليلا وقل رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم أنك أنت الأعز الأكرم، كما قلت في المسعى (1) بمكة.
وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يحرك ناقته فيه، ويقول:
اللهم سلم عهدي، واقبل توبتي، وأجب دعوتي، واخلفني فيمن تركت بعدي.
وفي الهداية (2): فإذا طلعت الشمس، ورأت الإبل مواضع أخفافها في الحرم، فامض حتى تأتي وادي (3) محسر فارمل فيه مقدار (4) مائة خطوة، وقل كما قلت (بالمسعى) (5) بمكة.
12 - (باب استحباب كون الإفاضة من المشعر قبل طلوع الشمس بقليل، ذاكرا داعيا مستغفرا على سكينة ووقار، ولا يتجاوز وادي محسر قبل طلوعها، وجواز الإفاضة بعده، واستحبابه للامام) (11437) 1 - فقه الرضا (عليه السلام):. فإذا طلعت الشمس على جبل ثبير فأفض منها إلى منى.