ليس بإيجاف الخيل والإبل، فعليكم بالسكينة. قال: فما رأيتها رافعة (2) يديها حتى أتى منى.
2 - (باب كراهة الزحام في الإفاضة من عرفات، خصوصا بين المأزمين) (11413) 1 - أحمد بن محمد بن خلاد البرقي في المحاسن: عن يحيى بن إبراهيم، عن أبيه، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال:. قال علي بن الحسين (عليهما السلام): أما علمت أنه إذا كان عشية عرفة برز الله في ملائكته إلى سماء الدنيا، ثم يقول: انظروا إلى عبادي أتوني شعثا غبرا أرسلت إليهم رسولا من وراء وراء فسألوني ودعوني، أشهدكم أنه حق علي أن أجيبهم، اليوم قد شفعت محسنهم في مسيئهم، وقد تقبلت من محسنهم، فأفيضوا مغفورا لكم، ثم يأمر ملكين فيقومان بالمأزمين هذا من هذا الجانب، وهذا من هذا الجانب فيقولان: اللهم سلم سلم فما يكاد يرى من صريع ولا كسير.
وعن صفوان، عن معاوية بن عمار، مثله.
(11414) 2 زيد النرسي في أصله: عن عبد الله بن سنان، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول:. إن الله ينظر إلى أهل عرفة من أول الزوال حتى إذا كان عند المغرب، ونفر الناس وكل الله ملكين بجبال المأزمين يناديان عند المضيق الذي رأيت: يا رب سلم سلم، والرب