الحسيني، عن جعفر بن أحمد الموسوي، عن محمد بن علي بن شاذان، عن أحمد بن محمد بن يحيى، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن وهب بن وهب، عن جعفر بن محمد الصادق، عن أبيه، عن آبائه (عليهم السلام)، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال:. ما خلق الله تعالى خلقا أكثر من الملائكة، وأنه لينزل من السماء كل مساء سبعون ألف ملك، يطوفون بالبيت ليلتهم، حتى إذا طلع الفجر انصرفوا إلى قبر النبي (صلى الله عليه وآله) فيسلمون عليه، ثم يأتون إلى قبر أمير المؤمنين (عليه السلام) فيسلمون عليه، ثم يأتون إلى قبر الحسن بن علي (عليهما السلام) فيسلمون عليه، ثم يأتون إلى قبر الحسين بن علي (عليهما السلام) فيسلمون عليه، ثم يعرجون إلى السماء قبل أن تطلع الشمس، ثم تنزل ملائكة النهار سبعون ألف ملك فيطوفون بالبيت الحرام نهارا (2)، حتى إذا غربت الشمس انصرفوا إلى قبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) فيسلمون عليه ثم يأتون قبر أمير المؤمنين (عليه السلام)، فيسلمون عليه، ثم يأتون قبر الحسن (عليه السلام) فيسلمون عليه، ثم يأتون قبر الحسين (عليه السلام) فيسلمون عليه، ثم يعرجون إلى السماء قبل أن تغيب الشمس، والذي نفسي بيده أن حول قبره أربعة آلاف ملك شعثا غبرا يبكون عليه إلى يوم القيامة - وفي رواية - قد وكل الله تعالى بالحسين (عليه السلام) سبعين ألف ملك شعثا غبرا يصلون عليه كل يوم، ويدعون لمن زاره، ورئيسهم ملك، يقال: له منصور، فلا يزوره زائرا إلا استقبلوه، ولا ودعه مودع إلا شيعوه، ولا يمرض إلا عادوه، ولا ميت يموت إلا صلوا على جنازته، واستغفروا له بعد موته.
(٢٥٥)