(عليه السلام)، ثم مددت عيني فإذا أنا بناقة من نور عليها هودج من نور، تطير بين السماء والأرض، فقلت: لمن هذه الناقة؟ قالوا:
لخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وآله)، قلت:
والغلام، قالوا: الحسن بن علي، قلت: فأين يريدون؟ قال:
يمضون بأجمعهم إلى زيارة المقتول ظلما، الشهيد بكربلاء الحسين بن علي، ثم قصدت الهودج، وإذا أنا برقاع تساقط من السماء، أمانا من الله جل ذكره لزوار الحسين بن علي ليلة الجمعة، ثم هتف بنا هاتف، ألا إنا وشيعتنا في الدرجة العليا من الجنة، والله يا سليمان لا أفارق هذا المكان حتى يفارق روحي جسدي.
43 - (باب استحباب الغسل لزيارة الحسين (عليه السلام) من الفرات وغيره) (12047) 1 - جعفر بن محمد بن قولويه في كامل الزيارة: عن محمد بن جعفر، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن صالح بن عقبة، عن بشير الدهان قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) - في حديث له طويل - قال:. ويحك يا بشير إن المؤمن إذا أتاه (1) عارفا بحقه، فاغتسل في الفرات ثم خرج كتب له بكل خطوة حجة وعمرة مبرورات متقبلات، وغزوة مع نبي مرسل أو إمام عدل (2)