وعيشي قارا (1)، ورزقي دارا، واجعل لي عند قبر نبيك محمد (صلى الله عليه وآله) مستقرا وقرارا. 13 - (باب أن حرم المدينة من عائر إلى وعير، لا يعضد شجره ولا بأس بصيده، إلا ما صيد بين الحرتين) (11873) 1 - دعائم الاسلام؟: عن علي (عليه السلام) قال:. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): المدينة حرم ما بين عير إلى ثور. الخبر.
(11874) 2 - وعن جعفر بن محمد (عليهما السلام) أنه قال:. ما بين لابتي المدينة حرم. فقيل له:
طيرها كطير مكة؟ قال:. لا ولا يعضد (1) شجرها. قيل له: وما لابتاها؟ قال:. ما أحاطت به الحرة، حرم رسول الله (صلى الله عليه وآله)، لا يهاج صيدها، ولا يعضد شجرها.
(11875) 3 - بعض نسخ الرضوي:. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): مكة حرم الله، حرمها إبراهيم، والمدينة حرمي ما بين لابتيها، لا يعضد شجرها، وما بين لابتيها، ما بين ظل عائر إلى ظل وعير، وليس صيدها كصيد مكة، بل يؤكل هذا ولا يؤكل ذاك.