(صلوات الله عليهم)، وتبرأ من أعدائهم، فله عند الله عز وجل روضة من رياض الجنة، و لا يكون له ذلك في غير ذلك الموضع..
8 - (باب استحباب إتيان مقام جبرئيل، والدعاء فيه، خصوصا الحائض للطهر) (11834) 1 - الشيخ محمد بن المشهدي في المزار قال: سئل الصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام) عن مقام جبرئيل، فقال:. تحت الميزاب الذي إذا خرجت من الباب الذي يقال له: باب فاطمة (عليها السلام) بحيال الباب، والميزاب فوقك، والباب من وراء ظهرك، فإن قدرت أن تصلي فيه ركعتين مندوبا فافعل، فإنه لا يدعو أحد هناك إلا استجيب له.
(11835) 2 - بعض نسخ الرضوي:. قال (عليه السلام): وائت مقام جبرئيل وهو عند الميزاب (1) إذا خرجت من الباب الذي يقال له: باب فاطمة (عليها السلام)، (وهو عند الميزاب إذا خرجت من) (2) الباب الذي بحيال زقاق البقيع، فصل هناك ركعتين، وقل:
يا جواد يا كريم، يا قريب غير بعيد، أسألك بأنك أنت الله ليس كمثلك شئ، أن تعصمني من المهالك، وأن تسلمني من آفات الدنيا والآخرة، ووعثاء السفر، وسوء المنقلب، وأن تردني سالما إلى وطني بعد حج مقبول، وسعي مشكور، وعمل متقبل، ولا تجعله آخر العهد مني من حرمك وحرم نبيك (صلى الله عليه وآله).