29 - (باب استحباب صلاة ركعتين والدعاء لرد الضالة) [9286] 1 - الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق عن جابر الأنصاري: أن النبي (صلى الله عليه وآله)، علم عليا وفاطمة (عليهما السلام) هذا الدعاء وقال لهما: " إن نزلت بكما مصيبة، أو خفتما جور السلطان، أو ضلت لكما ضالة، فأحسنا الوضوء، وصليا ركعتين، وارفعا أيديكما إلى السماء، وقولا: يا عالم الغيب والسرائر، يا مطاع، يا عليم، يا لله، يا لله، يا لله، يا هازم الأحزاب لمحمد (صلى الله عليه وآله)، يا كائد فرعون لموسى، يا منجي عيسى من أيدي الظلمة، يا مخلص قوم نوح من الغرق، يا راحم عبده يعقوب، يا كاشف ضر أيوب، يا منجي ذي النون من الظلمات، يا فاعل كل خير، يا هاديا إلى كل خير، يا دالا على كل خير، يا آمرا بكل خير، يا خالق الخير، ويا أهل الخير، أنت الله، رغبت إليك فيما قد علمت وأنت علام الغيوب، أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد، ثم اسألا الحاجة تجابا إن شاء الله ".
[9287] 2 - وعن أمير المؤمنين (عليه السلا م): " تصلي ركعتين تقرأ فيهما يس، وتقول بعد فراغك منهما، رافعا يديك إلى السماء: اللهم راد الضالة، والهادي من الضلالة، صل على محمد وآل محمد، واحفظ علي ضالتي، وارددها إلي سالمة يا أرحم الراحمين، فإنها من فضلك وعطائك، يا عباد الله في الأرض، ويا سيارة الله في الأرض، ردوا علي