مستدرك الوسائل - الميرزا النوري - ج ٨ - الصفحة ٢٥٣
قدماه على الأرض صهل، فقيل: بوركت من دابة أذل بصهيلك المشركين، وأذل به أعناقهم، واملأ به آذانهم، وأرعد به قلوبهم، فلما عرض الله على آدم من كل شئ، قال له: إختر من خلقي ما شئت، فاختار الفرس فقيل له: اخترت عزك، وعز ولدك، خالدا ما خلدوا، وباقيا ما بقوا، بركتي عليك وعليهم، ما خلقت خلقا أحب إلي منك ومنه " (٣).
٢ - (باب استحباب التوسعة في الانفاق على الخيل [٩٣٧٧] ١ - الجعفريات: أخبرنا عبد الله، أخبرنا محمد، حدثني موسى، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه الحسين (عليهم السلام): " أن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، بعث مع علي (عليه السلام)، ثلاثين فرسا في غزاة السلاسل، فقال: يا علي أتلو عليك آية في نفقة الخيل ﴿الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية﴾ (1) يا علي هي النفقة على الخيل ينفق الرجل سرا وعلانية ".

(٣) جاء في هامش المخطوط والطبعة الحجرية ما نصه: " وهذا الخبر رواه الثعلبي في تفسيره في سورة آل عمران قال: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن أحمد بن عقيل الأنصاري، وأبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ قالا: أخبرنا أبو منصور محمد الفنكي، قال: أخبرنا محمد بن الأشرس، قال: أخبرنا أبو جعفر المدائني، قال: أخبرنا القاسم بن الحسن بن زيد.. الخ، وكان في نسختي من التفسير بعض الأسقام فنقلت متن الخبر عن تفسير الثعلبي والله أعلم " (منه قده).
الباب ٢ ١ - الجعفريات ص ٨٦.
(١) البقرة ٢: 274.
(٢٥٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 ... » »»
الفهرست