الأمور والمهمات، ودفع الضرورات، ولقاء القواد والحجاب والأجناد، وهو يوم مبارك سعيد، والأحلام فيه تصح من يومها.
وقال سلمان الفارسي (رض): راهياد (67) روز، اسم الملك الموكل بالقضاء بين الخلق وروي: اسم الملك الموكل بالسموات (68).
اليوم التاسع والعشرون: قال مولانا أبو عبد الله جعفر بن محمد الصادق (عليهما السلام): " إنه يوم مختار، يصلح لكل حاجة، وإخراج الدم، وهو يوم سعيد لسائر الأمور والحوائج والاعمال، فيه بارك الله تعالى على الأرض المقدسة، ويصلح للنقلة، وشراء العبيد والبهائم، ولقاء الاخوان والأصدقاء، وفعل البر، والحركة، ويكره فيه الدين والسلف والايمان، من سافر فيه يصيب مالا كثيرا، إلا من كان كاتبا فإنه يكره له ذلك، والرؤيا فيه صادقة ولا تقصها إلا بعد يوم، والمريض فيه يموت، والآبق فيه يوجد ولا تستخلف (69) فيه أحدا ولا تأخذ فيه من أحد وادخل فيه على السلطان ولا تضرب فيه حرا ولا عبدا، ومن ضلت له ضالة وجدها (70) ".
وفي رواية: من مرض فيه يبرأ، ومن ولد فيه يكون صالحا حليما (71).