رسول الله (صلى الله عليه وآله)، نهى عن النزول على هل الكنائس في كنائسهم، وقال: " إن اللعنة تنزل عليهم " ونهى أن يبدؤوا بالسلام وإن بدرهم (1) به قيل (له: عليكم) (2).
[9717] 5 - الشيخ أبو الفتوح في تفسيره: عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، أنه قال: " إذا سلم عليكم أحد من أهل الذمة، فقولوا له:
عليك أو وعليكم ".
44 - (باب عدم جواز دخول البيت من غير إذن ولا إشعار ولا تسليم، واستحباب تسليم الانسان على نفسه إن لم يكن في البيت أحد) [9718] 1 - أبو الفتح الكراجكي في كنزه: عن محمد بن أحمد بن شاذان، عن محمد بن سعيد الدهقان، عن ابن عقدة، عن محمد بن منصور، عن أحمد بن عيسى العلوي، عن حسين بن علوان، عن أبي خالد، عن زيد بن علي، عن آبائه، قال: " قال أمير المؤمنين (عليه السلام): دخلت على النبي (صلى الله عليه وآله)، وهو في بعض حجراته، فاستأذنت عليه فأذن لي، فلما دخلت قال لي: يا علي، أما علمت أن بيتي بيتك فما لك تستأذن علي؟ قال: فقلت: يا رسول الله، أحببت أن أفعل ذلك، قال: يا علي، أحببت ما أحب الله، وأخذت بآداب الله ".