٣٥ - (باب استحباب معونة المسافر، وخدمة الرفيق في السفر) [٩٢٩٧] ١ - الجعفريات: أخبرنا عبد الله بن محمد، أخبرنا محمد بن محمد، حدثني موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين [عن أبيه] (١)، عن علي بن أبي طالب (عليهم السلام)، قال: " قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أعان مؤمنا مسافرا في حاجة نفس الله عنه ثلاثة وسبعين كربة: واحدة في الدنيا من الغم والهم، وثنتين وسبعين كربة عند الكربة (٢) العظمى، قيل يا رسول الله: وما الكربة العظمى؟ قال: حيث يتشاغل الناس بأنفسهم، حتى أن إبراهيم (صلى الله عليه) يقول: أسألك بخلتي لا تسلمني إليها ".
[٩٢٩٨] ٢ - تفسير الإمام (عليه السلام): قوله عز وجل: ﴿ومما رزقناهم ينفقون﴾ (1) [قال الامام: " يعني ومما رزقناهم] (2) من الأموال، والقوى في الأبدان، والجاه - إلى أن قال - ويؤدون من قوى الأبدان المعونات، كالرجل يقود ضريرا وينجيه من مهلكة، ويعين مسافر على حمل متاع على دابة قد سقط عنها " الخبر.