الله وصونوا دينكم بالورع وقووه بالتقية، والاستغناء بالله عز وجل عن طلب الحوائج إلى صاحب سلطان الدنيا، واعلموا أنه من خضع لصاحب سلطان الدنيا، أو من يخالفه في دينه، طلبا لما في يديه من دنياه، أخمله الله ومقته عليه ووكله إليه، فإن هو غلب على شئ من دنياه، وصار (1) إليه منه شئ، نزع الله البركة منه ولم يأجره على شئ بنفقة منه، في حج ولا عتق ولا بر ".
34 - (باب استحباب كثرة الانفاق في الحج) [9054] 1 - عوالي اللآلي: روي أن إكثار النفقة في الحج فيه أجر جزيل، فإن الدرهم في نفقة الحج، تعدل سبعين درهما في غيره من القرب 35 - (باب استحباب نية العود إلى الحج عند الخروج من مكة) [9055] 1 - كتاب حسين بن عثمان بن شريك: عنه، ومحمد بن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال ": من خرج من مكة وهو لا يريد العود إليها، فقد اقترب أجله، ودنا عذاب ".