25 - (باب استحباب اتخاذ الحمام في المنزل) [9452] 1 - الشيخ المفيد في الارشاد: عن علي بن سعيد، عن محمد بن كرامة، عن أبي حمزة الثمالي، قال: كانت لابن ابنتي حمامات فذبحتهن غضبا، ثم خرجت إلى مكة، فدخلت على أبي جعفر محمد الباقر (عليه السلام) قبل طلوع الشمس، فلما طلعت رأيت فيها حماما كثيرا، قال: قلت: أسأله مسائل، وأكتب ما يجيبني عنها، وقلبي متفكر فيما صنعت بالكوفة، وذبحي لتلك الحمامات من غير معنى، وقلت في نفسي: لو لم يكن في الحمام خير لما أمسكهن، فقال لي أبو جعفر (عليه السلام): " مالك يا أبا حمزة؟ " قلت: يا ابن رسول الله خير، قال: " كأن قلبك في مكان آخر " قلت: إي والله، وقصصت عليه القصة، وحدثته وإني ذبحتهن، فالآن أنا أعجب بكثرة ما عندك منها، قال: فقال الباقر (عليه السلام): " بئس ما صنعت يا أبا حمزة أما علمت أنه إذا كان من أهل الأرض عبث بصبياننا، ندفع عنهم الضرر بانتفاض الحمام، وأنهن يؤذن بالصلاة في آخر الليل ".
[9453] 2 - القطب الراوندي في لب اللباب: عن علي (عليه السلام)، أنه قال لرسول الله (صلى الله عليه وآله): " يا رسول الله، إني أستوحش في بيتي، قال: اتخذ زوجين من الحمام ".
[9454] 3 - أبو عبد الله الصفواني في كتاب التعريف: عن أبي الحسن