20 - (باب استحباب الاستعاذة والاحتجاب، بالذكر والدعاء وتلاوة آية الكرسي، في المخاوف) [9247] 1 - السيد فضل الله الراوندي في أدعية السر بسنده المتقدم في أبواب الأذان وغيرها، والشيخ إبراهيم الكفعمي في البلد الأمين وغيره، بأسانيدهم عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): " أن الله تبارك وتعالى قال له في ليلة المعراج: يا محمد ومن خاف شيئا مما في الأرض من سبع أو هامة، فليقل في المكان الذي يخاف ذلك فيه: يا ذارئ ما في الأرض كلها بعلمه، بعلمك يكون ما يكون مما ذرأت، لك السلطان على ما ذرأت، ولك السلطان القاهر على كل شئ دونك، يا عزيز يا منيع، إني أعوذ بك بقدرتك على كل شئ، من كل شئ يضر، من سبع أو هامة أو عارض من سائر الدواب، يا خالقها بفطرته، صل على محمد وآل محمد، وادرأها عني، واحجزها ولا تسلطها علي، وعافني من شرها وبأسها، يا الله ذا العلم العظيم، حطني واحفظني بحفظك، واجنبني بسترك الوافي من مخاوفي، يا كريم وأجرني يا رحيم، فإنه إذا قال ذلك، لم تضره دواب الأرض، التي ترى، والتي لا ترى.
يا محمد ومن خاف شيئا دوني من كيد الأعداء واللصوص، فليقل في المكان الذي يخاف ذلك فيه: يا آخذا بنواصي خلقه والسافع (1) بها إلى قدره، والمنفذ فيها حكمه، وخالقها وجاعل قضائه