بكلامه بالطفولية، ودعائه لي بالرحمة، فقال (عليه السلام) لي: " ألا أبشرك في العطاس؟ " قلت: بلى يا مولاي، قال: " هو أمان من الموت ثلاثة أيام ".
ورواه المسعودي في إثبات الوصية (1) قال: حدثنا غيلان.. الخ.
50 - (باب استحباب العطاس، وكراهية العطسة القبيحة، وما زاد على الثلاث) [9746] 1 - الجعفريات: أخبرنا محمد، حدثني موسى، حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي (عليهم السلام)، قال: " قال رسول لله (صلى الله عليه وآله): إن الله عز وجل يحب العطاس، ويكره التثاؤب ".
[9747] 2 - فقه الرضا (عليه السلام): " واعلم أن علة العطاس، هي أن الله تبارك وتعالى إذا أنعم على عبد بنعمة، فنسى أن يشكر عليها، سلط عليه ريحا تدور في بدنه، فتخرج من خياشيمه (1)، فيحمد الله على تلك العطسة، فيجعل ذلك الحمد شكرا لتلك النعمة، وما عطس عاطس إلا هضم له طعامه ".
[9748] 3 - الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق: عن أبي