ضالتي، فإنها من فضل الله وعطائه ".
[9288] 3 - وعن الرضا (عليه السلام)، قال: " إذا ذهب لك ضالة أو متاع، فقل: (وعنده مفاتح الغيب - إلى قوله - كتاب مبين) (1) ثم تقول: اللهم إنك تهدي من الضلالة، وتنجي من الغي (2)، وترد الضالة، صل على محمد وآله، واغفر لي، ورد ضالتي ".
[9289] 4 - الشيخ إبراهيم الكفعمي في جنته: عن كتاب خواص القرآن: أنه من ضاع له شئ أو أبق، فليصل ضحى الجمعة ثماني ركعات، فإذا سلم قرأ الضحى سبعا، وقال: يا صانع العجائب، يا راد كل غائب، يا جامع الشتات، يا من مقاليد الأمور بيده، اجمع علي كذا فإنه لا جامع إلا أنت.
ومن أدعية الضالة (1): يا من لا يخفى عنه مكتوم، ولا يشذ عنه معلوم، ولا يغالبه منيع، ولا يطاوله رفيع، أردد بقدرتك علي ما في قبضتك، إنك أهل الخيرات.
ومنها: اللهم هادي الضالة، [و] (2) راد الضالة، أسألك بعزتك وسلطانك، أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن ترد علي ضالتي، فإنها من عطائك وفضلك ورزقك.