الموكل بالجن والشياطين (52).
اليوم السادس والعشرون: قال مولانا جعفر بن محمد الصادق (عليهما السلام): " إنه يوم صالح مبارك للسيف، ضرب موسى (عليه السلام) فيه البحر فانفلق، يصلح لكل حاجة ما خلا التزويج والسفر، فاجتنبوا فيه ذلك، فإنه من تزوج فيه لم يتم تزويجه ويفارق أهله، ومن سافر فيه لم يصلح له ذلك فليتصدق (53) ".
وفيه رواية أخرى: يوم صالح للسفر، ولكل أمر يراد إلا التزويج، فإنه من تزوج فيه فرق بينهما، كما انفرق البحر لموسى (عليه السلام)، ويكون عيشهما بغيضا، ولا تدخل إذا وردت من (54) سفرك فيه إلى أهلك، والنقلة فيه جيدة، ومن ولد فيه يكون قليل الحظ، ويغرق كما غرق فرعون في اليم (55).
وفي رواية أخرى: من ولد فيه طال عمره (56).
وفيه رواية أخرى: من ولد فيه يكون مجنونا بخيلا، ومن مرض فيه أجهد.
قالت الفرس: إنه يوم جيد مختار مبارك، ومن تزويج فيه لا يتم أمره ويفارق أهله.
وقال سلمان الفارسي (رضي الله عنه): اشتاد روز، اسم الملك