اليوم الثاني والعشرون: قال مولانا جعفر بن محمد الصادق (عليهما السلام): " إنه يوم مختار حسن، ما فيه مكروه، ويصلح لكل حاجة، وللشراء والبيع، والصيد فيه والسفر، ومن سافر فيه ربح، ويرجع معافى إلى أهله سالما، وطلب الحوائج والمهمات وسائر الأعمال ، والصدقة فيه مقبولة، ومن دخل على سلطان قضيت حاجته، ويبلغ بقضاء الحوائج ".
وفي نسخة أخرى: ومن قصد السلطان وجد مخافة (36).
وفي رواية أخرى: خفيف صالح لكل شئ يلتمس فيه، والرؤيا فيه مقصوصة، والتجارة فيه مباركة، والآبق فيه يوجد، وإن خاصمت فيه كانت الغلبة لك، والتزويج فيه جيد، من ولد فيه يكون عيشه طيبا، ويكون مباركا، ومن مرض فيه يبرأ سريعا.
وقالت الفرس: إنه يوم ثقيل (37).
وفي رواية أخرى: أنه يحمد فيه كل حاجة، والاعمال السلطانية، وسائر التصاريف في الاعمال المرضية، وهو يوم خفيف يصلح لكل حاجة يراد قضاؤها.
قال سلمان الفارسي: باد روز (38).
اليوم الثالث والعشرون: قال مولانا جعفر بن محمد الصادق (عليهما السلام): " إنه يوم سعيد مختار، ولد فيه يوسف النبي (عليه السلام) الصديق، يصلح لكل حاجة، ولكل ما يريدونه