قال مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام): " من مرض فيه خيف عليه الهلاك (10) ".
وقالت الفرس: إنه يوم خفيف.
وفي رواية: أنه يوم جيد لكل ما يراد من الاعمال والنيات والتصرفات، والمولود فيه يكون عاملا، وهو يوم لجميع ما يطلب فيه من الأمور الجيدة.
وفي رواية: أنه يوم نحس، من ولد فيه يكون مجنونا لا بد من ذلك ومن سافر فيه يهلك ويصلح لعمل الخير ويتقى فيه الحركة، والأحلام تصح فيه بعد يومين.
قال سلمان الفارسي (رض): مهر روز، اسم الملك الموكل بالرحمة (11).
اليوم السابع عشر: قال مولانا جعفر بن محمد الصادق (عليهما السلام): " إنه يوم صاف، مختار لجميع الحوائج، ويصلح للشراء والبيع، والتزويج، والدخول على السلطان وغير ذلك، صالح لكل حاجة، فاطلب فيه ما تريد فإنه جيد، خلقت فيه القوة، وخلق فيه ملك الموت، وهو الذي بارك فيه الحق على يعقوب (عليه السلام)، جيد، صالح للعمارة وفتق الأنهار، وغرس الأشجار، والسفر فيه لا يتم (12) ".
وفي رواية أخرى: هذا اليوم متوسط يحذر فيه المنازعة، ومن