الذي لم يتبدل لأجل ختامه.
4 - الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الحسن بن علي الوشاء، عن الرضا (عليه السلام) قال: من فرج عن مؤمن فرج الله قلبه يوم القيامة.
5 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب، عن جميل بن صالح، عن ذريح المحاربي قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) أيما مؤمن نفس عن مؤمن كربة وهو معسر يسر الله له حوائجه في الدنيا والآخرة، قال: ومن ستر على مؤمن عورة يخافها ستر الله عليه سبعين عورة من عورات الدنيا والآخرة، قال: والله في عون المؤمن ما كان المؤمن في عون أخيه، فانتفعوا بالعظة وارغبوا في الخير.
* الشرح:
قوله (ومن ستر على مؤمن عورة) من طرق العامة: «من ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة» وليس من لوازم ذلك عدم التعيير بل يعير ويستر فمن وجد مؤمنا يشتغل بحرام يمنعه عنه ولا يذيع ذلك ويمكن تخصيص العورة بالعيوب والزلات التي لا توجب هتك الشريعة وإلا فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب، وسيجئ في باب التعيير زيادة توضيح لمثل هذا إن شاء الله تعالى.