محمد صلى الله عليه وآله، ويلك وهل يشفع إلا لمن قد وجبت له النار؟ (1) 186 - عنه، عن أبيه، عن القاسم بن محمد، عن علي بن أبي حمزة، قال: قال رجل لأبي عبد الله عليه السلام: إن لنا جارا من الخوارج يقول: إن محمدا صلى الله عليه وآله يوم القيامة همه نفسه فكيف يشفع؟ - فقال أبو عبد الله عليه السلام: ما أحد من الأولين والآخرين إلا وهو يحتاج إلى شفاعة محمد صلى الله عليه وآله يوم القيامة (2).
45 - باب الشفاعة 187 - عنه، عن عمر بن عبد العزيز، عن مفضل أو غيره، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله: " فما لنا من شافعين ولا صديق حميم " قال: الشافعون الأئمة " والصديق " من المؤمنين (3) 188 - عنه، عن أبيه، عن حمزة بن عبد الله، عن سيف بن عميرة النخعي، عن أبي - حمزة قال: قال أبو جعفر عليه السلام: إن لرسول الله صلى الله عليه وآله شفاعة في أمته (4) 189 - وروى عن أبيه، عن فضالة، عن حسين بن عثمان، عن أبي حمزة أنه قال:
للنبي صلى الله عليه وآله شفاعة في أمته، ولنا شفاعة في شيعتنا، ولشيعتنا شفاعة في أهل بيتهم (5).
190 - عنه، عن أبيه رحمه الله، عن حمزة بن عبد الله، عن إسحاق بن عمار، عن علي الخدمي قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: ان الجار ليشفع لجاره، والحميم لحميمه، ولو أن الملائكة المقربين والأنبياء المرسلين شفعوا في ناصب ما شفعوا (6).
46 باب شفاعة المؤمنين 191 - عنه، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة، قال: سئل أبو عبد الله عليه السلام عن المؤمن هل يشفع في أهله؟ - قال: نعم، المؤمن يشفع فيشفع (7) 192 - عنه، عن الحسن بن محبوب، عن أبي ولاد الحناط، عن ميسر بن عبد العزيز،