هو ابن زيد بن أسلم ضعيف - عندهم - قال البيهقي في باب الحوت والجراد يموتان في الماء (عبد الرحمن وعبد الله وأسامة بنو زيد بن أسلم كلهم ضعفاء) ومع ضعف أسامة قد اختلف فيه كما بينه البيهقي بعد فكيف يعارض بمثل هذا وبمثل رواية سماك رواية - شعبة - ثم اخرج البيهقي من رواية عروة (عن عائشة قالت كان زوجها عبدا فخيرها رسول الله صلى الله عليه وسلم فاختارت نفسها ولو كان حرا لم يخيرها) - قلت ذكر ابن حزم انه روى عن عروة خلاف هذا فأخرج من طريق قاسم بن اصبغ ثنا أحمد بن يزيد ثنا موسى بن معاوية ثنا جرير عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت كان زوج بريرة حرا - قال ابن حزم ولو كان حرا لم يخيرها - يحتمل انه من كلام من دون عائشة وقال الطحاوي ويحتمل أن يكون من كلام عروة وقد اخرج ابن حبان هذا الحديث في صحيحه فقال إنا عبد الله بن محمد الأزدي ثنا إسحاق الحنظلي ثنا جرير بن عبد الحميد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة وفي آخره قال عروة ولو كان جراما خيرها رسول الله صلى الله عليه وسلم - وكذلك أخرجه النسائي في سننه عن الحنظلي بسنده المذكور - قال البيهقي (ورواه ابن إسحاق عن أبان بن صالح عن مجاهد عن عائشة) - قلت - ابن إسحاق متكلم فيه وابان هذا ليس بالقوى كذا قال ابن حزم في أبواب الحج من؟؟؟ ومجاهد صار إلى باب عائشة فحجب ولم يدخل عليها لأنه كان حرا كذا ذكر البرديجي ثم أخرجه البيهقي من طريق عمرة عن عائشة - قلت
(٢٢١)