الرحم، وإن القوم ليكونون فجارا فيتواصلون فتنمى أموالهم ويثرون، وإن اليمين الكاذبة وقطيعة الرحم لتذران الديار بلاقع من أهلها) وخصوصا الوالدين الذين أمر الله تعالى ببرهما، فعن الصادق عليه السلام: (إن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وآله وقال: أوصني قال: لا تشرك بالله شيئا وإن أحرقت بالنار وعذبت إلا وقلبك مطمئن بالايمان، ووالديك فأطعهما وبرهما حيين كان أو ميتين، وإن أمراك أن تخرج من أهلك ومالك فافعل فإن ذلك من الايمان).
ولا سيما الأم التي يتأكد برها وصلتها أزيد من الأب فعن الصادق عليه السلام: (جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال: يا رسول الله من أبر؟
قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال ثم من؟ قال: أمك، قال ثم من؟
قال: أباك).
مسألة 1336: يجوز تفضيل بعض الولد على بعض في العطية على كراهية، وربما يحرم إذا كان سببا لإثارة الفتنة والشحناء والبغضاء المؤدية إلى الفساد، كما أنه ربما يفضل التفضيل فيما إذا أمن من الفساد وكان لبعضهم خصوصية موجبة لأولوية رعايته.