فرض أهل مكة أم لا فإنه يجوز لهم الاحرام لحج القران أو الافراد من مكة ولا يلزمهم الرجوع إلى سائر المواقيت، وإن كان الأولى لغير النساء الخروج إلى بعض المواقيت كالجعرانة والاحرام منها.
والأحوط الأولى الاحرام من مكة القديمة التي كانت على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله، وإن كان الأظهر جواز الاحرام من المحلات المستحدثة بها أيضا إلا ما كان خارجا من الحرم.
8 - المنزل الذي يسكنه المكلف، وهو ميقات من كان منزله دون الميقات إلى مكة، فإنه يجوز له الاحرام من منزله، ولا يلزم عليه الرجوع إلى المواقيت.
9 - أدنى الحل كالحديبية والجعرانة والتنعيم وهو ميقات العمرة المفردة لمن أراد الاتيان بها بعد الفراغ من حج القران أو الافراد، بل لكل عمرة مفردة لمن كان بمكة وأراد الاتيان بها، ويستثنى من ذلك صورة واحدة تقدمت في المسألة 140.