الله) مائة مرة، (الحمد لله) مائة مرة، (سبحان الله) مائة مرة ، ثم يقول: (لا إله إلا الله وحده وحده، أنجز وعده، ونصر عبده، وغلب الأحزاب وحده، فله الملك، وله الحمد، وحده وحده، اللهم بارك لي في الموت، وفي ما بعد الموت، اللهم إني أعوذ بك من ظلمة القبر ووحشته، اللهم أظلني في ظل عرشك يوم لا ظل إلا ظلك).
ويكثر من أن يستودع الله دينه ونفسه وأهله، ثم يقول: (استودع الله الرحمن الرحيم الذي لا تضيع ودائعه ديني ونفسي وأهلي، اللهم استعملني على كتابك وسنة نبيك وتوفني على ملته وأعذني من الفتنة)، ثم يقول: (الله أكبر) ثلاث مرات، ويقرأ الدعاء السابق مرتين، ثم يقول: (الله أكبر) مرة واحدة ويعيد الدعاء، فإن لم يستطع جميع ذلك فليأت بما تيسر له منه.
[المسألة 861:] ورد في مرفوعة علي بن النعمان قال: كان أمير المؤمنين (ع) إذا صعد الصفا استقبل الكعبة ثم رفع يديه ثم قال: (اللهم اغفر لي كل ذنب أذنبته قط، فإن عدت فعد علي بالمغفرة، فإنك أنت الغفور الرحيم، اللهم افعل بي ما أنت أهله، فإنك إن تفعل بي ما أنت أهله ترحمني، وأن تعذبني فأنت غني عن عذابي، وأنا محتاج إلى رحمتك، فيا من أنا محتاج إلى رحمة ارحمني، اللهم لا تفعل بي ما أنا أهله، فإنك إن تفعل بي ما أنا أهله تعذبني ولم تظلمني، أصبحت أتقي عدلك ولا أخاف جورك، فيا من هو عدل لا يجور ارحمني).
ومما ورد عنهم (ع) أن يقول: (يا من لا يخيب سائله ولا ينفذ نائله صل على محمد وآل محمد وأجرني من النار برحمتك)، وعن أبي عبد الله (ع): (من أراد أن يكثر ماله فليطل الوقوف على الصفا)، وفي رواية أخرى: (فليطل الوقوف على الصفا والمروة).