طوافه وصلى ركعتين، فليأت زمزم ويستق منه ذنوبا أو ذنوبين، فليشرب منه وليصب على رأسه وظهره وبطنه، ويقول: (وذكر الدعاء المتقدم) ثم يعود إلى الحجر الأسود.
ويستحب أن يستقي الماء من زمزم بيده بالدلو الذي يلي الحجر، وأن يستلم الحجر الأسود قبل الشرب وبعده كما ذكرنا.
[المسألة 860:] يستحب له أن يخرج إلى الصفا من الباب الذي يقابل الحجر الأسود، وهو الباب الذي خرج منه الرسول صلى الله عليه وآله، وأن يكون على سكينة ووقار، ويستحب له أن يصعد على الصفا حتى ينظر إلى البيت، كما ورد في حديث معاوية بن عمار عن أبي عبد الله (ع)، ويستقبل الركن الذي فيه الحجر الأسود، ويحمد الله (عز وجل) ويثني عليه، ويذكر من آلاء الله وبلائه وحسن صنيعه إليه ما يقدر على ذكره، ثم يقول: (الله أكبر) سبع مرات، (الحمد لله) سبع مرات، (لا إله إلا الله) سبع مرات، ثم يقول (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، يحيي ويميت (ويميت ويحيي خ ل)، وهو حي لا يموت (بيده الخير خ ل)، وهو على كل شئ قدير) ثلاث مرات. ثم يصلي على محمد صلى الله عليه وآله وآله، ويقول: (الله أكبر، الحمد لله على ما هدانا، والحمد لله على ما أولانا، والحمد لله الحي القيوم، والحمد لله الحي الدائم) ثلاث مرات، ويقول: (أشهد أن لا إله إلا الله، (وحده لا شريك له خ ل)، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، لا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره المشركون) ثلاث مرات، ويقول: (اللهم إني أسألك العفو والعافية واليقين في الدنيا والآخرة) ثلاث مرات، ويقول: (اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار) ثلاث مرات، ثم يقول: (الله أكبر) مائة مرة، (لا إله إلا