يثيب على العفو، يا من يحب العفو، يا من يعطي على العفو، يا من يعفو على العفو، يا رب العفو، العفو العفو العفو)، ويستحب له إذا رجع من المروة أن يهرول ما بين المنارتين ويقرأ الأدعية الآنف ذكرها، وهكذا في كل شوط.
[المسألة 864:] يستحب للانسان أن يقول - وهو على الصفا وعلى المروة وما بينهما في ذهابه وإيابه - ما ورد عن الإمام أبي الحسن موسى (ع):
(اللهم إني أسألك حسن الظن بك في كل حال، وصدق النية في التوكل عليك).
[المسألة 865:] إذا نسي الهرولة في موضعها أو نسي بعضها ثم تذكر وهو في أثناء الشوط رجع القهقرى إلى المضوع وأتى بالهرولة المنسية في موضعها، ورجوع القهقرى هو المشي إلى الخلف من غير التفات.
[المسألة 866:] الهرولة في موضعها مستحبة مؤكدة للرجال وليست واجبة، فإذا نسيها الرجل أو تركها عامدا فلا شئ عليه، ولا هرولة على النساء وإن اتفق فراغ المسعى لهن من الرجال، ويستحب للساعي إذا كان راكبا على دابة أن يسرع دابته في موضع الهرولة.