و از اين قبيل روايات مى توان به روايات ذيل اشاره كرد:
1 - روايت شريف على بن مسيب همدانى است كه مى گويد: " قال قلت للرضا (ع)، شقتى بعيدة ولست اصل إليك في كل وقت فممن آخذ معالم ديني، قال: من زكريا بن آدم القمي المأمون على الدين والدنيا " (1).
2 - روايت شريف عبد الله ابن ابى يعقوب است كه مى گويد: " قال قلت له إنه ليس كل ساعة ألقاك ولا يمكن القدوم ويجئ الرجل من أصحابنا فيسألني وليس عندي كل ما يسألني عنه فقال عليه السلام: ما يمنعك من محمد ابن مسلم الثقفي فإنه سمع (منى و) من أبي (حديثا كثيرا) وكان عنده وجيها " (2).
3 - روايت على ابن يقطين از امام رضا (ع) است كه مى گويد: " قال قلت لا أكاد أصل إليك أسألك عن كل ما احتاج إليه من معالم ديني أفيونس ابن عبد الرحمن ثقة آخذ عنه ما احتاج إليه من معالم ديني، فقال عليه السلام: نعم " (3).
همانگونه كه مضمون روايات فوق دلالت مىكند ائمه عليهم السلام زمانى رجوع به بزرگان اصحاب را مجاز دانستهاند كه دسترسى به امام عليه السلام مشقت داشته باشد.
حال در زمان غيبت كبرى كه دسترسى به حضرت ولى عصر ارواحنا فداه جهت استفاده از محضر ايشان و شنيدن روايات ائمه عليهم السلام از زبان آن حضرت عادتا غير ممكن است و از طرفى بررسى و فهم روايات نيز وقت فراوان و هوش سرشار مى طلبد و با توجه به اينكه اصل عمل تقليدى خلاف اصل است (و اصل اولى عمل از روى علم مى باشد)، لازم است كه در تقليد به مقدار