2 - روايت معاذ ابن مسلم نحوى از حضرت صادق عليه السلام است كه به او فرمودند: " بلغني أنك تقعد في الجامع (المسجد) تفتى الناس، قلت نعم وأردت أن أسألك عن ذلك قبل أن أخرج، إني أقعد في المسجد فيجئ الرجل فيسألني عن الشئ فإذا عرفته بالخلاف لكم أخبرته بما يفعلون ويجئ الرجل أعرفه بمودتكم وحبكم فأخبره بما جاء عنكم ويجئ الرجل لا أعرفه ولا أدري من هو فأقول جاء عن فلان كذا وجاء عن فلان كذا فأدخل قولكم فيما بين ذلك، فقال (ع) لي إصنع كذا، فإني كذا أصنع " (1).
3 - رواياتى كه در آنها بر متابعت از ائمه عليهم السلام اطلاق تقليد شده است و از آن جمله است:
1 - 3 روايت احمد بن محمد بن أبى نصر " قال قلت للرضا عليه السلام جعلت فداك إن بعض أصحابنا يقولون نسمع الأمر يحكى عنك وعن آبائك فنقيس عليه ونعمل به، فقال (ع) سبحان الله ما هذا دين جعفر عليه السلام، هؤلاء قوم لا حاجة بهم إلينا... فأين التقليد الذي كانوا يقلدون جعفرا وأبا جعفر " (2).
2 - 3 روايت محمد بن عبيده از ابو الحسن عليه السلام " إن المرجئة نصبت رجلا لم تفرض طاعته وقلدوه وإنكم نصبتم رجلا وفرضتم طاعته و لم تقلدوه فهم أشد منكم تقليدا " (3).
از روايات فوق الذكر و امثال آن نتيجه مى گيريم كه معنى فتوى و تقليد ذكر شده در روايات به معنى مصطلح در اين زمان نمى باشد و اين روايات جواز تقليد اصطلاحى را با امكان تعلم، ثابت نمى كنند بلكه در غالب رواياتى كه در جواز تقليد به آن تمسك مىشود مورد سؤال عدم امكان وصول به امام و يا عدم امكان تحصيل علم مى باشد.