صفاته تعالى، لذاته، لا لمعان قائمة به (59).
[2] وقالت الأشاعرة: إنه تعالى يستحقها، لمعان قديم قائم بذاته (60)، فلزمهم المحال من وجوه:
ا /: (61) يلزم افتقار الله تعالى إلى غيره، في كونه: قادرا، عالما حيا، وغير ذلك من الصفات (62)، لأن المعاني أمور مغايرة لذاته (63)، وكل مفتقر ممكن، والله تعالى ليس بممكن فلا يكون مفتقرا، ولا تكون صفاته تعالى معللة بغيره.