د /: يلزم نسبة السفه والحمق إليه، تعالى عن ذلك علوا كبيرا، لأن خطاب المعدوم سفه وجهل، ولهذا، لو جلس الواحد منا في منزله منفردا، وينادي: يا غانم قم، ويا سالم كل، ويا إقبال اكتب، فإذا سيل لمن تخاطب؟ (49) فقال: لعبيد أريد شراءهم بعد سنين متعددة، عده العقلاء سفيها.
ولا شك في أن العالم معدوم في الأزل، فلو قال الله تعالى فيه: * (.. اتقوا ربكم) * (50) * (يا أيها النبي اتق الله) * (51)، * (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك) * (52)، لكان سفيها تعالى الله عنه.