لأنه إذا صام ناويا، صح صومه، بلا خلاف، وإذا لم ينو صح عند بعضهم خاصة، فتعين: الأول، مع أن الله تعالى، أمر بالإخلاص في العبادة، وإنما يصح بالنية.
* * * * * * وإذا تحققت هذه المطالب (310)، فلنختم هذه الرسالة بذكر الفصلين (311).
(310) وفي النسخة المرعشية: ورقة 52، لوحة أ، سطر 2: (وإذا قد تحقق هذه المطالب).
(311) وفي المصدر نفسه: سطر 3: (.. بذكر فصلين).