محصل المطالب في تعليقات المكاسب - الشيخ صادق الطهوري - ج ٣ - الصفحة ٥٣٨
مضافا " إلى صحيحة الصفار المتقدمة في أدلة بطلان الفضولي من قوله عليه السلام: (لا يجوز بيع ما لا يملك، وقد وجب الشراء فيما يملك) ولما ذكرنا قال به من قال ببطلان الفضولي كالشيخ وابن زهرة والحلي وغيرهم. (3)
____________________
(3) الإيرواني: هذه المسألة غير مرتبطة بمسألة الفضولي، فلا موقع لهذه العبارة وملاك القول في هذه المسألة على القول ببطلان الفضولي أو القول بصحته مع عدم إجازة المالك ومسألة بيع ما يقبل الملك وما لا يقبل واحد.
والكلمة الجامعة هو: ان عدم نفوذ البيع في بعض أجزاء المبيع يوجب عدم نفوذه في الجميع أم يعقل التفكيك بين الاجزاء في الصحة وعدمها.
وظاهر المصنف هنا وفي المسألة الآتية: ان التفكيك على خلاف القاعدة ثابت بالنص والاجماع، لكن فيه نظر، إذ العمومات الدالة على صحة العقود لا مانع من شمولها لما خلي عن المانع من أجزاء المبيع، إذ ما يتوهم كونه مانعا أحد أمور ثلاثة وكلها غير صالح للمانعية.
الأول: ان العقد والبيع أمر واحد بسيط، فاما أن يكون هذا الواحد مشمولا " لخطاب (أوفوا) لازمه الصحة في جميع أجزاء المبيع، أولا يكون مشمولا "، ولازمه الفساد كذلك، فالتفكيك بين الاجزاء صحة " وفسادا " باطل على كل حال، والمفروض في المقام بطلان البيع بالنسبة إلى بعض الاجزاء بالقطع فيلزمه البطلان بالنسبة إلى سائر الا جزاء أيضا "، ولازم ذلك تخصيص العمومات بخروج هذه العقود عن تحتها رأسا ".
الثاني: ان العمومات مخصصة برضا المالك وطيب نفسه بدليل (لا يحل) و (تجارة عن تراض) والمالك في المقام غير راض بانتقال ماله منفردا "، وإنما رضي بالانتقال منضما " إلى مال الغير والفرض عدم حصول الضميمة فكيف يحصل الأصل، مع أنه لا رضا له به من غير ضميمة!؟
الثالث: ان الثمن الواقع بإزاء الجزء المملوك مجهول، بل ربما يكون الجزء المملوك أيضا " مجهولا " فكيف تصح المعاملة بالنسبة إليه!؟
(٥٣٨)
مفاتيح البحث: الباطل، الإبطال (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 506 509 511 535 537 538 539 540 543 551 553 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الكلام في المجيز اعتبار كون المجيز جائز التصرف حال الإجازة 3
2 هل يشترط وجود مجيز حين العقد 6
3 هل يشترط كون المجيز جائز التصرف حين العقد 15
4 الكلام في المسائل 17
5 المسألة الأولي: لو لم يكن جائز التصرف بسبب الحجر 19
6 المسألة الثانية: لو لم يكن جائز التصرف بسبب عدم الملك 33
7 لو باع لنفسه ثم اشتراه وأجاز.... 33
8 الأقوى في المسألة: 38
9 لو باع لنفسه ثم تملكه ولم يجز 127
10 المسألة الثالثة: لو باع معتقدا " لكونه غير جائز التصرف فبان جائز التصرف 142
11 1 _ لو باع عن المالك فانكشف كونه وليا " 145
12 2 _ لو باع لنفسه فانكشف كونه وليا " 149
13 3 _ لو باع عن المالك فانكشف كونه مالكا " 154
14 4 _ لو باع لنفسه باعتقاد انه لغيره فانكشف انه له 178
15 الكلام في المجاز اعتبار كون العقد المجاز جامعا " لجميع الشروط 195
16 هل يشترط بقاء الشرائط إلي زمان الإجازة؟ 208
17 هل يعتبر كون المجاز معلوما " للمجيز بالتفصيل.. 215
18 حكم العقود المترتبة 224
19 مسألة: في احكام الرد ما يتحقق به الرد.. 289
20 هل يتحقق الرد بالتصرف غير المخرج عن الملك. 301
21 التصرفات غير المنافية لملك المشتري. 317
22 مسائل مسألة: حكم المالك مع المشتري لو لم يجز 341
23 حكم المشتري مع الفضولي، المسألة الأولي: رجوع المشتري إلي الفضولي بالثمن 346
24 حكم المشتري مع الفضولي، المسألة الثانية: حكم ما يغترمه المشتري غير الثمن. 396
25 حكم المالك بالنسبة إلي الأيادي المتعاقبة 465
26 حكم الأيادي المتعاقبة بعضها بالنسبة إلي بعض 490
27 لو كانت العين باقية في الأيادي المتعاقبة 511
28 مسألة: إذا باع الفضولي مال نفسه مع مال غيره الأقوى في المسألة.. 537
29 طريق معرفة حصة كل منهما من الثمن.. 562
30 كيفية تقسيط الثمن في المثلي. 571
31 بيع نصف الدار مسألة: لو باع من له النصف النصف مشاعا ".. 577
32 لو كان البائع وكيلا " في بيع النصف أو وليا " 601
33 هبة المرأة نصف صداقها مشاعا " قبل الطلاق. 619
34 الاقرار بالنصف في الشركة 624
35 اقرار أحد الشريكين في الإرث بالنسب لشخص. 650
36 مسألة: بيع ما يقبل التملك وما لا يقبله 655
37 طريق تقسيط الثمن علي المملوك وغيره 677
38 طريق معرفة غير المملوك. 678
39 مسألة: بيع المصحف من الكافر 685
40 هل تلحق أحاديث النبي والأئمة عليهم السلام بالمصحف؟ 689