محصل المطالب في تعليقات المكاسب - الشيخ صادق الطهوري - ج ٣ - الصفحة ٣٢٤
إلا أن يقال: أن الاطلاق مسوق لبيان أن له الترك، فلا تعرض فيه لكيفيته -: أن المانع من صحة الإجازة بعد الرد القولي موجود في الرد الفعلي، وهو خروج المجيز بعد الرد عن كونه بمنزلة أحد طرفي العقد، (15)
____________________
وأما العقود الاذنية كالوكالة والعارية ونحوهما، فلا ن المدار فيها على الاذن وهو يرتفع وبالكراهة الباطنية فضلا " عن الفعل المنافي.
وأما الوصاية التمليكية والسبق والرماية بناء على القول بجوازهما فالظاهر إلحاقها بالعقود الجايزة في حصول الفسخ بهما بكل فعل مناف وتمام الكلام في هذه الأبواب موكول إلى محله وكيف كان الفعل الذي يتحقق به الرد في مقابل الإجازة بحث يسقط العقد عن القابلية لا وجود له بين الأفعال.
(ج 1 ص 288) (15) الطباطبائي: هذا الوجه هو العمدة في المقام بناء على تماميته في الرد القولي، وان كان فيه اشكال من حيث امكان منع خروج المجيز بمجرد الرد عن كونه أحد الطرفين بمعنى عدم أهلية العقد بعد ذلك لاجازته، بل يمكن منع كون رد القابل لايجاب الموجب موجبا لبطلانه بحيث لو بدا له فقبل قبل فوات الموالاة لم يكن صحيحا ". نعم، لورد الموجب ايجابه قبل قبول القابل خرج عن الأهلية عرفا ".
والحاصل: ان بطلان العقد بمجرد الرد آنا " ما أو أزيد ممنوع، ولو سلم ذلك في الرد بين الايجاب والقبول لا يسلم في المقام، لان العقد وقع بين الفضولي والأصيل جامعا " لجميع الشرائط وليس له حالة منتظرة الا رضا المالك، فإذا حصل اثر اثره بخلاف ما إذا تخلل الرد بين الايجاب والقبول، فإنه يمكن دعوى عدم صدق المعاهدة معه.
ويؤيد ما ذكرنا صحيحة محمد بن قيس في بيع الوليدة حيث إن الإجازة فيها بعد الرد كما تقدم الكلام فيها وحينئذ فلا دليل على مبطلية الرد الا الاجماع المنقول ولا تعويل عليه إذا كان النص على خلافه.
نعم، لو اعتمدنا عليه وجب الاقتصار على الرد القولي، إذ في الفعلي لا اجماع، فيبقي على مقتضى القاعدة من عدم المبطلية ولو شك فمقتضى الأصل بقاء الأهلية فتأمل. (ص 173)
(٣٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 315 316 317 320 321 324 325 326 327 330 331 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الكلام في المجيز اعتبار كون المجيز جائز التصرف حال الإجازة 3
2 هل يشترط وجود مجيز حين العقد 6
3 هل يشترط كون المجيز جائز التصرف حين العقد 15
4 الكلام في المسائل 17
5 المسألة الأولي: لو لم يكن جائز التصرف بسبب الحجر 19
6 المسألة الثانية: لو لم يكن جائز التصرف بسبب عدم الملك 33
7 لو باع لنفسه ثم اشتراه وأجاز.... 33
8 الأقوى في المسألة: 38
9 لو باع لنفسه ثم تملكه ولم يجز 127
10 المسألة الثالثة: لو باع معتقدا " لكونه غير جائز التصرف فبان جائز التصرف 142
11 1 _ لو باع عن المالك فانكشف كونه وليا " 145
12 2 _ لو باع لنفسه فانكشف كونه وليا " 149
13 3 _ لو باع عن المالك فانكشف كونه مالكا " 154
14 4 _ لو باع لنفسه باعتقاد انه لغيره فانكشف انه له 178
15 الكلام في المجاز اعتبار كون العقد المجاز جامعا " لجميع الشروط 195
16 هل يشترط بقاء الشرائط إلي زمان الإجازة؟ 208
17 هل يعتبر كون المجاز معلوما " للمجيز بالتفصيل.. 215
18 حكم العقود المترتبة 224
19 مسألة: في احكام الرد ما يتحقق به الرد.. 289
20 هل يتحقق الرد بالتصرف غير المخرج عن الملك. 301
21 التصرفات غير المنافية لملك المشتري. 317
22 مسائل مسألة: حكم المالك مع المشتري لو لم يجز 341
23 حكم المشتري مع الفضولي، المسألة الأولي: رجوع المشتري إلي الفضولي بالثمن 346
24 حكم المشتري مع الفضولي، المسألة الثانية: حكم ما يغترمه المشتري غير الثمن. 396
25 حكم المالك بالنسبة إلي الأيادي المتعاقبة 465
26 حكم الأيادي المتعاقبة بعضها بالنسبة إلي بعض 490
27 لو كانت العين باقية في الأيادي المتعاقبة 511
28 مسألة: إذا باع الفضولي مال نفسه مع مال غيره الأقوى في المسألة.. 537
29 طريق معرفة حصة كل منهما من الثمن.. 562
30 كيفية تقسيط الثمن في المثلي. 571
31 بيع نصف الدار مسألة: لو باع من له النصف النصف مشاعا ".. 577
32 لو كان البائع وكيلا " في بيع النصف أو وليا " 601
33 هبة المرأة نصف صداقها مشاعا " قبل الطلاق. 619
34 الاقرار بالنصف في الشركة 624
35 اقرار أحد الشريكين في الإرث بالنسب لشخص. 650
36 مسألة: بيع ما يقبل التملك وما لا يقبله 655
37 طريق تقسيط الثمن علي المملوك وغيره 677
38 طريق معرفة غير المملوك. 678
39 مسألة: بيع المصحف من الكافر 685
40 هل تلحق أحاديث النبي والأئمة عليهم السلام بالمصحف؟ 689