ما قدرت على عمارته ورد الباقي. " (1) أقول: ويشبه أن يكون نظر عمر موردا للعمل في عصره وفيما بعده، ولو كان هذا خلاف حكم الله - تعالى - لصدر عن أئمتنا (عليهم السلام) مخالفته والإجهار كما في سائر المبدعات، ولم ينقل ذلك بل تقل خلافة في خبر يونس، عن العبد الصالح (عليه السلام).
نعم، يحتمل أن يكون التحديد بثلاث سنين حكما سلطانيا فلا يتعين الأخذ به في جميع الأعصار والأمكنة، فتدبر.