عقد البيع (1)، عن الشيخ، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن أبان، عن أبي بصير. فالسند موثوق به.
ورواها أيضا في الباب الثالث من أبواب الأنفال (2)، عن الشيخ، عن محمد بن علي بن محبوب، عن أحمد بن محمد، عن الحسين، عن القاسم، عن أبان، عن أبي بصير. المراد بالحسين الحسين بن سعيد وبالقاسم قاسم بن محمد الجوهري.
فالسند لا بأس به إلا من ناحية القاسم فإن فيه كلاما. ورواها أيضا في باب وجوب الخمس (3)، إلا أنه ذكر بدل " الحسين عن قاسم "، " الحسين بن القاسم " وهو مصحف كما يظهر بالمراجعة إلى التهذيب (4). ورواية إسحاق بن عمار مروية عن تفسير العياشي، فتكون مرسلة.
خاتمة نتعرض فيها لأمور ترتبط بأخبار التحليل:
الأول: قد مر منا في خمس أرباح المكاسب بحث فيما ورد من الأخبار في التحليل قلنا هناك إن الحكم بتحليل الخمس مطلقا في عصر الغيبة ممنوع أشد المنع، إذ بعض الأخبار يدل على تحليل خصوص المناكح، وبعضها على تحليل الفيء وغنائم الحرب الواصلة إلى الشيعة من أيدي خلفاء الجور وعمالهم، وبعضها على تحليل ما ينتقل إلى الشيعة ممن لا يعتقد الخمس أو لا يخمس، وبعضها على تحليل الأراضي ونحوها من الأنفال.