____________________
أول المطبوع منه. (1) وابن الأشعث المذكور روى رواياته عن موسى بن إسماعيل بن موسى ابن جعفر، عن أبيه، عن آبائه (عليهم السلام).
وفي تنقيح المقال في إسماعيل بن موسى بن جعفر (عليه السلام) ما ملخصه: " قال النجاشي في حقه: سكن مصر وولده بها. وله كتب يرويها عن أبيه عن آبائه (عليهم السلام) و مثله في الفهرست بتفاوت يسير. وبالجملة فلا ينبغي الشبهة في كون الرجل صحيح العقيدة فإن لم نعد رواياته في الصحاح فلا أقل من كونها من أعلى الحسان. " (2) ولكن قال في ولده موسى بن إسماعيل ما ملخصه: " يستفاد مما ذكره الشيخ في الفهرست والنجاشي في رجاله كونه من علماء الإمامية، لكن في كفاية هذا المقدار في إدراجه في الحسان تأملا. " (3) وعلى هذا فلم يثبت كون موسى بن إسماعيل موثوقا به، مضافا إلى أن الكتاب - على ما مر - جيء به أخيرا من الهند ولم يعلم كونه مسندا مقروا على المشايخ في جميع الطبقات، فيشكل الوثوق بكون ذلك عين الكتاب الذي رواه موسى بن إسماعيل عن أبيه عن آبائه (عليهم السلام) بلا تصحيف أو تحريف فيه، وبالجملة يشكل الحكم بصحة الرواية سندا.
وثانيا: على فرض صحتها سندا لا مجال للاستدلال بها في المقام، إذ المثلة - على ما يظهر من أهل اللغة وموارد استعماله - عبارة عن قطع أعضاء الغير تنكيلا و
وفي تنقيح المقال في إسماعيل بن موسى بن جعفر (عليه السلام) ما ملخصه: " قال النجاشي في حقه: سكن مصر وولده بها. وله كتب يرويها عن أبيه عن آبائه (عليهم السلام) و مثله في الفهرست بتفاوت يسير. وبالجملة فلا ينبغي الشبهة في كون الرجل صحيح العقيدة فإن لم نعد رواياته في الصحاح فلا أقل من كونها من أعلى الحسان. " (2) ولكن قال في ولده موسى بن إسماعيل ما ملخصه: " يستفاد مما ذكره الشيخ في الفهرست والنجاشي في رجاله كونه من علماء الإمامية، لكن في كفاية هذا المقدار في إدراجه في الحسان تأملا. " (3) وعلى هذا فلم يثبت كون موسى بن إسماعيل موثوقا به، مضافا إلى أن الكتاب - على ما مر - جيء به أخيرا من الهند ولم يعلم كونه مسندا مقروا على المشايخ في جميع الطبقات، فيشكل الوثوق بكون ذلك عين الكتاب الذي رواه موسى بن إسماعيل عن أبيه عن آبائه (عليهم السلام) بلا تصحيف أو تحريف فيه، وبالجملة يشكل الحكم بصحة الرواية سندا.
وثانيا: على فرض صحتها سندا لا مجال للاستدلال بها في المقام، إذ المثلة - على ما يظهر من أهل اللغة وموارد استعماله - عبارة عن قطع أعضاء الغير تنكيلا و