____________________
ولا تشاكلوا بما شاكل أعدائي فتكونوا أعدائي كما هم أعدائي. " (1) والسند مما لا بأس به، إذ قد أفتى الأصحاب في الأبواب المختلفة بما رواه النوفلي عن السكوني وإن كان لعلماء الرجال فيهما كلاما، فراجع. واسم السكوني إسماعيل بن مسلم وكنية أبيه أبو زياد، وله روايات كثيرة عن الصادق (عليه السلام).
2 - وعن الفقيه بإسناده عن إسماعيل بن مسلم، عن الصادق (عليه السلام) قال: " إنه أوحى الله إلى نبي من أنبيائه: قل للمؤمنين، لا تلبسوا لباس أعدائي ولا تطعموا مطاعم أعدائي ولا تسلكوا مسالك أعدائي فتكونوا أعدائي كما هم أعدائي. " ورواه في العلل عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن العباس بن معروف، عن النوفلي، عن السكوني.
ورواه في عيون الأخبار، عن تميم بن عبد الله بن تميم القرشي، عن أبيه، عن أحمد بن علي الأنصاري، عن عبد السلام بن صالح الهروي، عن الرضا (عليه السلام)، عن آبائه (عليهم السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): " لا تلبسوا " وذكر مثله. (2) أقول: الظاهر حمل النهي في هذه الروايات على الحرمة - كما هي ظاهره - ولا محالة يراد بها صورة رفض المسلم هوية نفسه واستقلاله وجعل نفسه تابعا محضا لأعداء الله بحيث يعد من مواليهم، وذلك بأن يكون لهم لباس أو زي أو شكل أو طعام أو عمل خاص يعد من خصائصهم ومن شعاراتهم الخاصة فأراد قوم من المسلمين التشبه بهم في ذلك والتبعية المحضة لهم بنحو يوجب تقوية جبهة الكفر في قبال الإسلام.
2 - وعن الفقيه بإسناده عن إسماعيل بن مسلم، عن الصادق (عليه السلام) قال: " إنه أوحى الله إلى نبي من أنبيائه: قل للمؤمنين، لا تلبسوا لباس أعدائي ولا تطعموا مطاعم أعدائي ولا تسلكوا مسالك أعدائي فتكونوا أعدائي كما هم أعدائي. " ورواه في العلل عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن العباس بن معروف، عن النوفلي، عن السكوني.
ورواه في عيون الأخبار، عن تميم بن عبد الله بن تميم القرشي، عن أبيه، عن أحمد بن علي الأنصاري، عن عبد السلام بن صالح الهروي، عن الرضا (عليه السلام)، عن آبائه (عليهم السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): " لا تلبسوا " وذكر مثله. (2) أقول: الظاهر حمل النهي في هذه الروايات على الحرمة - كما هي ظاهره - ولا محالة يراد بها صورة رفض المسلم هوية نفسه واستقلاله وجعل نفسه تابعا محضا لأعداء الله بحيث يعد من مواليهم، وذلك بأن يكون لهم لباس أو زي أو شكل أو طعام أو عمل خاص يعد من خصائصهم ومن شعاراتهم الخاصة فأراد قوم من المسلمين التشبه بهم في ذلك والتبعية المحضة لهم بنحو يوجب تقوية جبهة الكفر في قبال الإسلام.