المتشابهة LIKE TWINS بعدة أشياء: وهي أن التوائم غير المتشابهة قد يكونا مختلفي الجنس (الذكورة والأنوثة) ومختلفي الشكل ولون الشعر والعينين.
وفصيلة الدم.. كما أن الأوعية الدموية في المشيمتين غير متصلة. بحيث أننا إذا حقنا مادة ملونة في إحدى المشيمتين بعد الولادة فان ذلك اللون لا يصل إلى الأخرى.. وكذلك فان الغشاء المشيمي لجنين منفصل عن الآخر الا فيما ندر وذلك كله على عكس التوائم المتشابهة.. إذا أن التشابه بينهما تام وجنسهما لا بد أن يكون واحدا فهما إما يكونا ابنين أو بنتين.. وكذلك فصيلة الدم واحدة.. والسمات واحدة.. والتشابه كبير جدا حتى أنه يصعب التفريق بينهما الا ببعض العلامات المميزة.. ويكون الغشاءان المشيميان متصلين ببعضهما وفي كثير من الأحيان تتصل الدماء بين المشيمتين.
2) التوائم المتشابهة: LIKE TWINS وهذه تشكل 30 بالمئة من مجموع التوائم.. وليس لعوامل الوراثة تأثير كبير فيها على عكس التوائم غير المتشابهة.. وسببها القريب ان البويضة الملقحة تنقسم في أحد مراحلها إلى بويضتين ثم توالي كل واحدة منهما نموها إلى جنين متكامل..
وتسمى لذلك MONOZYGOTIC TWINS أي التوائم لبويضة واحدة..
ويكون التشابه في هذا النوع من التوائم تاما.. فجنس الجنين لا بد أن يكون واحدا، إما ذكرا أو أنثى.. وكذلك السمات والشيات متشابهة إلى حد كبير جدا بل إن فصيلة الدم واحدة.. وكذلك بصمات الأصابع تتشابه إلى درجة كبيرة جدا بحيث يصعب التفريق بينهما الا فيما ندر..
ويحدد وقت انفصال البويضة الملقحة مدى الاتصال بين هذين النوعين من التوائم..
فإذا كان الانفصال مبكرا أي بعد التلقيح بقليل فان كل جنين سيحمل غشاء سلى وغشاء المشيمة (الكوريون) ومشيمة منفصلة عن الأخرى.. أو