أثناء الحمل مما قد يؤدي إلى فقدان الزلال (البروتين) في البول.. ويؤدي ذلك إلى تورم الاقدام وتورم الوجه..
كما يكثر في الحمل اضطراب ضغط الدم.. وأغلب الأمهات يعانين من انخفاض بسيط في ضغط الدم مما يؤدي إلى الشعور بالدوخة.. وهي حالات بسيطة وهينة.. ولا تؤثر على حالة الام لا في الحمل ولا في ما يستقبل من الأيام..
ولكن الشئ الخطير هو حصول ارتفاع في ضغط الدم.. وإذا لم يعالج فإنه قد يؤدي إلى حالات تسمم الحمل الخطيرة المعروفة باسم (إكلامبسيا) التي تصحبها تشنجات شديدة..
وهذه الحالات إذا لم تعالج بسرعة وعناية فائقة فإنها تؤدي إلى وفاة الجنين. وأخطر من ذلك تؤدي إلى وفاة الام ذاتها..
ولن نتحدث عن حمل التوائم ومضاعفاته.. ولا عن الحمل خارج الرحم وخطورته على حياة الام.. ولا عن أمراض القلب.. وأمراض الكلى..
والبول السكري وكيف انها تحتاج إلى عناية خاصة فائقة أثناء الحمل.. وكل هذه الأمراض خارجة عن نطاق حديثنا إذ اننا نشير هنا فقط إلى ما تكابده الام من مشاق في الحمل الطبيعي.
وفي أثناء الحمل الطبيعي يزداد وزن الام عشرة كيلو جرامات (في المعدل) سبعة منها للجنين والأغشية وثلاثة منها زيادة فعلية في وزن الحامل..
وفي هذه الأثناء يأخذ الجنين من أمه كل ما يحتاج إليه من غذاء وهواء... ومناعة.. ويعطيها افرازاته من المواد السامة لتطردها بدلا منه إلى خارج الجسم..
يقول مجموعة من أساتذة طب النساء والولادة في كتاب " الحمل الولادة - العقم عند الجنسين " " والطفل يعتبر كالنبات الطفيلي الذي يستمد كل ما يحتاج إليه من الشجرة التي يتعلق بها.. يعيش ويأخذ غذاءه من الام مهما